إبراهيم صالح الحسيني : ما عندنا مشكلة مع الشيعة، هم كفرع من الأُمّة الإسلامية نحن نعلم أنّ الشيعة ينقسمون إلى ثلاثة أقسام ويشاركون الشيعة في هذا الفهم : القسم الأوّل هم شيعة سيّدنا على رضي الله عنه من الصحابة أمثال عمّار بن ياسر وعبد الله بن مسعود وأبي موسى الأشعري وعمران بن الحسين وغيرهم ممّن مشوا مع سيدنا على رضي الله عنه، أمثال هذه الشيعة هم من الشيعة السنّية وهناك شيعة معتدلة، هم كلّ من فضّل سيدنا على بن أبي طالب ولكن  لم يشتم أبا بكر رضي الله عنه و لم يشتم عمر رضي الله عنه و لم يتطرّق إلى تنقيص الصحابة، هذا هو الشيعة المعتدلة سواء وجدوا مثلا في الجعفرية في الشيعة الإمامية أم في الزيديّة، مفهوم الكلام هذا؟  هناك الشيعة العلاة طبعاً هم تجاوزوا الحدود، وهذا موجود في كلّ من المجتمع، وكلّ جماعة فيها ثلاثة من المراحل، وكما في طرفي نقيض، مفرِطين و مفرّطين وفي الوسط المعتدلة فالشيعة كغيرهم فيهم هذا.

أمّا بالنسبة للعقيدة لا شكّ أنّ للشيعة معتقدات تختلف عن معتقدات أهل السنة وسوف نأتي ببيانها، ولكن إذا يجاز أن نتّخد بيننا وبين الشيعة حربا أو فتنة لأن هذا لايجوز في الوقت الحاد نحنا هدفنا التقريب بالمذاهب لذلك ترون ، ولنتجنّب ذكر الأسماء لأن لا يكون الخلاف شخصيا، نحنا عرض الحقيقة على الأدلة وعلى البراهين العقليّة المنطقية، يسلّمها الحبيب والبغيض ، وعندما لم نذكر الشيعة فذلك لأنّ مذهب الشيعة العقائد لم يكن منتشراً في هذه البلاد والشيعة الآن همّهم الكبير هو العمل بعدم التقارب مع أهل السنة ونحنا يجب أن يتقارب المسلمون شيعةً و سنةً حول مائدة واحدة هي كتاب الله وسنة رسول الله (ص).  أظن مفهوم الكلام هذا.