الأسئلة
ما الحكم الشرعي في الصلاة بصوت المكبر أو عبر صوت المذياع؟
ما الحكم الشرعي في الصلاة بصوت المكبر أو عبر صوت المذياع، وماذا يفعله المصلي إذا قطع الصوت في أثناء الصلاة؟
الإجابات
إبراهيم صالح الحسيني : بسم الله الرحمن الرحيم ، أنّ المأموم يجب عليه أن لا يقتدي بإمام لا يضبط أو لا يقدر على ضبط حركاته، و إذا كان الإمام بعيداً، يجب عليك أن تحضر المسجد أو يجب عليك أن لا تقتدي به إذا منعك مانع من أن تصلي صلاةً ، هذا إذا لا تستطيع ولا تقدر على ضبط حركاته ولا تستطيع أن تضمن سلامة مأموميّتك له، و أما في المذهب المالكي، معلوم ... أنه يجوز للمأموم أن يقتدي بإمام، بينهما مسافة طويلة فيجوز لمن بأبي قبيس أن يقتدي بإمام الكعبة، هذا قول الإمام مالك رحمه الله، ويجوز للمأموم أن يقتدي بإمام يسمع صوته و يضبط حركاتهِ، إذا كان بينهما شارع أو بينهما نهر أو بينهما جدول من الماء أو بينهما مسافة كلّ هذا جائز، ولذلك إذا كان وسائل الاقتداء بالإمام بواسطة مكبرات الصوت متقنة وعادةً لا تنقطع فيجوز الإقتداء به من مسافة بعيدة، أمّا إذا كانت تنقطع فلا يجوز الإقتداء به في هذه الحالة بخلاف من أجاز الصلاة خلف المذياغ ، مثل الشيخ أحمد ابن الصديق العماري وكذلك الشيخ عبد الله ابن الصديق العماري ذهبوا جميعا إلى أنه يجوز أن يصلّي المسلم خلف الإذاعة أو خلف صوت تليفون أن يقتدي بالإمام وبينهما مسافة طويلة إذا كان لا يوجد فرق في التوقيت فمثلاً إذا كان المذيغ في مكة مثلا، يذيع صلاة مسجد الحرام وأنت وراء وأنت في مكة أو قريبا من مكة، فيجوز لك أن تقتدي بإمام الحرَم و أنت في بيتك، وأنا لا أؤيد هذا ولكن هذا مذهبهما وتلامذتهم، ذهبوا إلي هذا. أظن فهمت ؟
إذن الجواب أن هذا الرجل ، يجب عليه أن يحرص على صلاته ، فإذا لم يكن على يقينٍ من ضبط حركات الإمام فلا يقتدي به، وإذا كان الكهرباء عرض للإنقطاع فيضيع صوته فلا يقتدي به، أما إذا بدأ و اقتدي به فيخرجْ منها على شفعه، إذا كان أشرك وحديات بركعة أُخرى، يسلم ثم يستأنف صلاته هذا هو أحسن الحلول