الأسئلة
هل ثبت أنّ بعض الصحابة رضوان الله عليهم سألوا النبي (ص) عن آيات الصفات والمتشابهات؟
هل ثبت أنّ بعض الصحابة رضوان الله عليهم سألوا النبي (ص) عن آيات الصفات والمتشابهات و النبيّ (ص) ردّ عليه أم لا و هل النبيّ (ص) تفرّد عليها يوماً في حضرة أصحابه ؟
الإجابات
إبراهيم صالح الحسيني : هذا سؤال جيّد وهذا مذهبنا، أنّ الرسول (ص)، صحيح أنه يقرأ آيات الزفاف ويقرأ دائما آيات القرآن ودائما يطلق الأحاديث دون أن يهتمّ مثلا بتشبيهها لأنّ إيمان الصحابة معرفتهم باللغة العربية وعِلمُهم بالمجاز والاستعارة فيها كان بدرجةٍ ما يحتاجوا بها إلى أن يسألوا عن المتشابه، فالصحابة لم يسألوا رسول الله (ص) عن المتشابه والرسول (ص) أيضا لم يُجب أصحابه عن شيئ لم يسألوه عنه، و لذلك لم يبالوا بهذا، و نحن نقول لكلّ المسلمين أنّ الخوض في المتشابهات أمر منهيّ عنه، أمّا قرائة المتشابهات لمعرفتها و معرفة حكم تلاوتها وحكم إمرارها فالشيئ مطلوب، مفهوم الكلام هذا؟ لكن الرسول لم يتطرق إلى هذا الباب وأنا أشرت إلى هذا في أول كتاب ’التكفير‘ و كذلك في "الكافي" أشرت عندما تحدّثت عن العقيدة، بيّنت أنّ الرسول ما فات يوما واحداً في هذه الأشياء، ولكن لما زيد في الزمن، الناس يخوضون فيه و كتبوا فيها كتبا كثيرة، كتبوا شيئا كثيرا، القصد والغرض منه هو تحويل المسلمين من عقيدتهم الأصلية إلى عقيدةٍ جديدة، فهنا كل قابل من المسلمين واجب عليه أن يقدم ما يستطيع تقديمه لحماية الأُمّة و حماية بيضة الإيمان من هؤلاء الدخلاء، نعم